منتــــــــــــــــــ بسمة ــــــــــــــــــ ديات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

** قـــالــــوا عن ياسر عرفات**

+2
رمش العين
بنت الياسر
6 مشترك

اذهب الى الأسفل

** قـــالــــوا عن ياسر عرفات** Empty ** قـــالــــوا عن ياسر عرفات**

مُساهمة من طرف بنت الياسر الإثنين يوليو 28, 2008 2:02 pm

قالوا... عن ياسر عرفات


الرجل الأسطورة إن عرفات رجل من لحم ودم ،

رجل عادي حتى أن العشرات والمئات و والآلاف من المواطنين العاديين ،من مقاتلي القواعد،
من لاجئي المخيمات،عرفوه ولمسوه وسلموا عليه وعانقوه وشربوا الشاي معه، لكن عرفات هذا يتحول في وجدان هؤلاء المواطنين العاديين إلى شيء آخر ، يتحول إلى نوع من الرجل الأسطورة ،كيف حدث ذلك؟ لا أحد يدري .حتى عرفات نفسه لا يدري.

بلال الحسن: صحفي فلسطيني العلامة إنه شخصية طبعت زمنها،فحتى أولئك الذين يعتبرونه »منفرا«لايمكنهم أن ينكروا هذا. لقد تحول هو نفسه إلى علامة لقضية.لم يكن سوى تشي غيفارا،قبله الذي فعل هذا :
عرفت جسد فلسطين كما جسد تشي الثورة.ومثل كل الشخصيات الحقيقية كان نرجسيا(..)لم يكن دمويا،غير أنه كان يعتقد أن القوة والموت أداتا السياسة .


ماريك هارلتر:كاتب فرنسي قبر في القدس الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات ،انتخب ديمقراطيا ،ومن حقه أن يدفن في القدس .لقد كرس حياته من أجل فلسطين ،وهو رئيس منتخب ديمقراطيا ،و لايمكنه القيام بتنازلات حول القدس ،وهو يحظى باعتراف دولي(..)

يجب أن ترتبط حقوق الفلسطينيين بالمجموعة الدولية وليس بإسرائيل .يجب وضع حد لهذا التاريخ الطويل .إن الصهيونية تحريف للديانة اليهودية ،والصهيونية هي التي تثير اليوم معاداة السامية.

موشي أريي فريدمان: حاخام حقد طالما أنا هنا و أجلس على هذا المقعد ، وأنا كما تعرفون لا أنوي التخلي عنه في القريب، فإنني لن أسمح بدفنه ( ياسر عرفات ) في القدس.

الأخ والحبيب إنه أخي وحبيبي ،حنون لأبعد حد ويحبنا بدرجة كبيرة ويحب أولادي حبا شديدا .وفي كل مناسبة يحرص على زيارتنا والإطمئنان علينا بنفسه .
إذا سمع أن أي فرد في الأسرة أصيب بصداع في رأسه يسارع بالحضور للإطمئنان عليه ، وفي الأعياد والمناسبات المختلفة يحرص على الذهاب لأسر الشهداء في منازلهم ،يوم في غزة وآخر في رام الله.

يسرا: الشقيقة الكبرى لعرفات الفراغ جسد ياسر عرفات جسد تطلعات الفلسطينيين.لقد كان قائدا خلال سنوات وطويلة، وسيخلق اختفاؤه ، بطبيعة الحال، فراغا بينهم كوفي عنان : الأمين العام للأمم المتحدة مقاومة لقد رأيته دائما غاضبا ضد الإعتداء الإسرائيلي والصمت الدولي .وفي نفس الوقت كان ذا عزم أكيد. ووجدت أنه يتمتع، دائما في الفترات الأكثر صعوبة ، بقدرة مدهشة على المقاومة .

كلود ليوستيك:نائبة رئيس جمعية التضامن الفرنسية الفلسطينية التجلي لقد كنت أزور الرئيس ياسر عرفات برام الله بصورة شبه يومية ،خاصة خلال أيام الحصار الإسرائيلي ، أشعر بأن أبا عمار يتجلى في الأزمات ،حيث أن طاقته وإبداعاته تتفجر ، وكلما اقتربت أكثر من الرئيس اكتشفت مدى عظمته و مقدرته ، فهو يتعامل مع الأزمة بحنكة عالية وإدارة ممتازة و شجاعة لا متناهية وصبر كبير.

حسين الشيخ أمين: أمين سر مرجعية » فتح« في الضفة الغربية الرمز سيظل الرئيس عرفات إلى الأبد رمزا للبطولة بالنسبة لجميع شعوب العالم التي تناضل من أجل العدالة والحرية. نيلسون مانديلا المحاور ياسر عرفات هو المحاور الوحيد الممكن . ولا توجد قوة أخري حقيقية غير منظمة التحرير الفلسطينية ، بادية في الأفق السياسي .

فرانسوا ميتران : الرئيس الفرنسي السابق في دار الكرامة في شهر رمضان كان أبو عمار كعادته يتناول طعام الإفطار في دار الكرامة، وكان يسأل الأطفال: من يصلي معايا؟ فنقوم ونصطف خلفه ونصلي معه . وقبل مجيئه إلى دار الكرامة كنا نتنافس على من سيجلس حول طاولته، فشعر بذلك وكي يرضينا جميعا أصبح يجلس عند كل طاولة قليلا إلى أن جلس مع الجميع ولم يشعر أحد بأنه يميز طفلا علي آخر.

زبيدة الخطيب : ابنة أبو عمار بالتبني تفان لا وقت لدى الرئيس عرفات تقريبا للحياة الخاصة، فقد أعطى كل وقته واهتماماته لشعبه،
وشعرت بخيبة أمل من عدم اهتمامه بتصميم الطابق الثاني الذي طلبت منه بناءه في بيتنا في غزة لتوفير بعض الخصوصية لي ولابنتي بعيدا عن الحراس في الطابق الأول. سهى عرفات :زوجة الرئيس الفلسطيني
بنت الياسر
بنت الياسر
مشرفة قسم السياسة
مشرفة قسم السياسة

انثى
عدد الرسائل : 139
العمر : 38
تاريخ التسجيل : 02/07/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

** قـــالــــوا عن ياسر عرفات** Empty رد: ** قـــالــــوا عن ياسر عرفات**

مُساهمة من طرف بنت الياسر الإثنين يوليو 28, 2008 2:04 pm

عرفات : الزعيم الفذ الذي عرفت / يفجيني بريماكوف


--------------------------------------------------------------------------------


عرفات : الزعيم الفذ الذي عرفت


يفجيني بريماكوف

لقد آلمني كثيرا نبأ وفاة ياسر عرفات الذي عرفته منذ عام 1968 والتقيته عشرات المرات، ويمكن القول بأنه ربطتني به أواصر الصداقة. وتحت سمعي وبصري تحول هذا الرجل، الذي ولد في أتون نضال الفلسطينيين المسلح، فدافع من أجل حقوقهم، تدريجيا، الى سياسي متبصر ورشيد وواقعي، فأصبح العالم بأسره يأخذه بعين الاعتبار بصورة أو أخرى. كما كانت تبدر منه في الآونة الاخيرة احيانا، عبارات ثورية حادة، تؤججها العمليات «المفرطة في العنف» التي يقوم بها الجيش الاسرائيلي حيال الفلسطينيين. لكن ما كان بوسع احد ان يسمع منه ان الطريق الوحيد بالنسبة الى الفلسطينيين، هو شن النضال المسلح فقط حتى تحقيق النصر النهائي، وان بلوغ السلام مع اسرائيل مستحيل، وان من الواجب مسحها من على وجه الارض، فقد ولت جميع هذا الشعارات مع الماضي البعيد. واغلق عرفات وراءها الباب منذ امد طويل.
واستعيد في ذاكرتي اللقاء مع ابي عمار عشية «ايلول الاسود» في عام 1970. وقد جلسنا عدة ساعات في غرفته الصغيرة في دمشق، والتي كانت محتوياتها تقتصر على طاولة كتابة صغيرة وسرير ضيق. وجرى اللقاء في اثناء احتدام العلاقات الاردنية الفلسطينية بشدة، فقد اختطف المسلحون من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في الجو اربع طائرات تابعة لشركة طيران «العال» الاسرائيلية، وارغموها على الهبوط في مطار عمان، وهددوا بقتل جميع ركابها، اذا لم يطلق سراح السجناء الفلسطينيين الموجودين في السجون الاسرائيلية. وبعد رفض تلبية هذا الطلب افرج عن الركاب وافراد اطقمها، بينما فجرت الطائرات. وأخذ الاردن يلاحق المنظمات الفلسطينية ويبعدها عن أراضيه.
وقال عرفات صادقا، وبدون تزلف، ان الفلسطينيين ستكون لهم، بلا ريب، الكلمة العليا في الاردن، حيث ان جميع الضباط في جيش المملكة هم من الفلسطينيين، ولن يرفعوا يدهم على اخوانهم. ولم يقبل الحجج القائلة ان الامر ليس بهذه البساطة، وان إسرائيل لن تقف مكتوفة اليدين، في حالة استيلاء منظمة التحرير الفلسطينية على السلطة في عمان. ورد أبو عمار على ذلك بقوله ان العالم العربي بأسره سيتحول في هذه الحالة الى فيتنام ثانية.
ولشد ما أثار دهشتي حين رسم عندئذ أمامي خريطة فلسطين المنقسمة الى شطرين. وقال عرفات: نحن سنكون هنا، مشيرا ليس الى الضفة «الشرقية الاردنية»، بل الى الضفة الغربية وغزة، وهنا ستكون اسرائيل». ووقع بطلب مني بلا تردد على الخريطة التي احتفظ بها كأثر تاريخي. وحدث هذا في صيف عام 1970، أي قبل عشرين عاما من اعلانه جهارا ان هدف الحركة الفلسطينية ليس القضاء على اسرائيل ودمارها. حين اخذت هذه الخريطة بيدي اخذت ادرك بأنه لا يجوز الحكم على ياسر عرفات من «اقواله في الاجتماعات والحشود»، فهو أكثر عمقا وأكثر تعقيدا وذو سمة بناءة أكثر، وهو ما لم يعترف به خصومه واتباعهم يومذاك، كما انهم لا يعترفون بذلك اليوم أيضا.
واستعيد في ذاكرتي لقاء آخر مع عرفات في عام 1990، في اثناء الأزمة الناجمة عن الغزو العراقي للكويت. وكنت قد توجهت بتكليف من الرئيس ميخائيل جورباتشوف الى بغداد، بهدف سبر احتمال سحب قوات صدام حسين من الكويت بدون حرب. وفي الطريق الى بغداد قررت الهبوط في عمان، والتشاور مع ياسر عرفات الذي استجاب فورا لطلبي، ووصل الى العاصمة الاردنية مع حاشيته كلها. وكان عرفات آنذاك احد الزعماء العرب القلائل الذين ايدوا صدام حسين. وقال عرفات بعد ان أجال نظره في الحاضرين من رفاقه: إذا ما شنت الحرب ضد العراق، فسيعم الاضطراب العالم العربي كله ويتحول الى فيتنام ثانية. فذكرته بحديثنا في دمشق في عام 1970، وكيف ان انعطاف الاحداث لم يؤكد تنبؤاته. ولزم عرفات الصمت هنيهة، ثم أمر بإعداد طائرته للسفر الى بغداد. وقال: سأحاول تهيئة التربة لنجاح مهمتك.
وأنا على يقين من ان عرفات كان يصبو فعلا بالرغم من تصريحاته العلنية الى حث صدام حسين على اتخاذ قرار بشأن سحب قواته من الكويت. وربما لا يعرف الجميع بأن هذا قد جرى فعلا. بالمناسبة ان رجال حاشية صدام حسين أكدوا لي في اثناء زيارتي الثانية الى بغداد التي جرت بعد اسبوعين من الزيارة الاولى، ان الفلسطينيين لم يؤيدوا العراق «كما ينبغي».
ما هي قيمة ياسر عرفات كشخصية تاريخية؟
انها قبل كل شيء في صيرورة مثل هذه الشخصية. وما كان بوسعه ان يغدو مثل هذه الشخصية لو مضى صراحة ضد التيار، متجاهلا بذلك اتجاهات تفكير شرائح واسعة من الفلسطينيين، وكذلك رفاقه في (فتح) الحركة التي ترسخت بصفتها صلب منظمة التحرير الفلسطينية.
لقد توحدت في منظمة التحرير الفلسطينية حركات فلسطينية ذات آراء سياسية وايديولوجية متباينة.. فكان جورج حبش يتولى قيادة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ونايف حواتمة يتولى قيادة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، وكلاهما كانا يرفعان الشعارات الماركسية. اما ياسر عرفات فقد بقي، بخلاف من اعتبر نفسه ماركسيا، في اطار الفكرة القومية، مع التركيز على النزعة البراجماتية التي اصبحت القوة المحركة لتطوره الارتقائي.
وانا أوجه السؤال الى من يبدى عنادا، ان جاز القول، في تقييم عرفات بكونه متطرفا: هل سمع منه أحد الدعوة الى «الجهاد» او رأى في افعاله عموما المحاولة لصبغ نضال الفلسطينيين في سبيل حقوقهم بصبغة دينية؟ لم يحدث أبدا. ويمكن القول بأن (فتح) بقيت بوجه عام كحركة سياسية وعسكرية ليست ذات طابع ديني لحد كبير بنتيجة تأثير ياسر عرفات، مؤسسها وقائدها بلا تغيير على مدى عقود السنين. ويمكن قول الشيء ذاته عن منظمة التحرير الفلسطينية.
لقد زرت غزة حين كنت وزيرا للخارجية الروسية في عام 1996، كانت توجد هناك السلطة الوطنية الفلسطينية بقيادة عرفات. ولن أنسى لقاءاتي معه في تلك الفترة. علما بأنه بدا لي رجلا ولج المرحلة الجديدة التي دشنتها اتفاقية السلام مع اسرائيل. ولم تساورني أية شكوك في ان ياسر عرفات لم يكن ينظر الى الوثيقة التي وقعها مع اسحاق رابين باعتبارها خطوة تكتيكية، بل كان يتحدث باعتزاز عن انه ولت مع الماضي فترة المنفى في تونس، وتتفتح الآفاق الواقعية لقيام الدولة الفلسطينية. وفي الوقت نفسه لم يقع في ضلال بشأن صعوبات الطريق الذي يتكشف أمامه. وتحدث عرفات بانفعال عن الصعوبات الجسيمة التي يلقاها في تنفيذ حتى الاتفاقات بعد التوصل إليها مع اسرائيل، بصدد مطار غزة والطريق الذي يربط قطاع غزة بالضفة الغربية.
كما تولد لدي في اثناء الحديث الطويل مع عرفات الانطباع بأنه مستعد للحلول الوسط. وليس استعداده فحسب بل وثقته بضرورتها. ويخطئ كل الخطأ الخبراء الغربيون في شؤون الشرق الاوسط، وليس الغربيون فقط، بزعمهم ان الشخصيات الفلسطينية الأخرى، وليس عرفات، قد بدأوا يومذاك الخط المعتدل. وانا اعرف ذلك من المصادر الاولية بأن الشخصيات السياسية التي اجرت اتصالات مع الشركاء الاسرائيليين مباشرة، كانت تعمل في المفاوضات بأوامر مباشرة من عرفات. حقا انه كان يبتغي كسب اقصى ما يمكن، لكن من هم المتفاوضون الذين لا يفعلون ذلك؟ حقا انه كان يخطئ احيانا لأعتقاده بأنه سينبثق بعد قليل وضع مناسب اكبر، ويجب «جرجرة» الامور حتى بلوغه، من اجل توقيع اتفاقيات نافعة أكثر بالنسبة الى الفلسطينيين. لكن من هو الرجل المعصوم من ارتكاب خطأ بهذا الشأن؟
وثمة اقاويل كثيرة بصدد الموقف الخاطئ فعلا، حسب اعتقادي، وهو موقف عرفات السلبي من «خطة كلينتون» التي تضمنت لأول مرة تقسيم القدس الى شطرين ووضع نسبة فوق التسعين بالمائة من الاراضي المحتلة تحت سيطرة الدولة الفلسطينية. لكن ماذا كان يكمن وراء هذه السلبية؟ حين التقيت عرفات مرة اخرى، حاول اقناعي بأن العالم العربي عموما لن يقبل اتفاقية واسعة لا تحدد فيها حقوق جميع الفلسطينيين في العودة الى وطنهم. لكنه لم يستطع اقناعي. ويرى كثير من رجال السياسة والباحثين السياسيين ان حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة، الذي لا يقبل الجدل، يجب ان يتمتع بهذا الحق كل راغب فيه. قد يكون غير قابل للتطبيق حين يفضل بعض اللاجئين العودة، بينما يحصل آخرون على تعويضات تتيح لهم الاستقرار في اقطار عربية اخرى. واعتقد ان عرفات كان يدرك ذلك في دخيلة نفسه، لكن موقف المشتركين في دورة جامعة الدول العربية كان يمارس الضغوط عليه. ولربما كان يأمل في ان يتمكن في الاجتماع المرتقب في طابا، بعد اعلان «خطة كلينتون» الاتفاق مع الاسرائيليين انفسهم حول مجمل قضايا التسوية. وتم الاتفاق في طابا فعلا الى اقصى حد. لكن لم يتسن تثبيت الاتفاق في صيغة اتفاقية. فقد كان من المقرر اجراء الانتخابات في اسرائيل، وجاء الى السلطة بنتيجتها ارييل شارون رئيس الوزراء.
ربما توجه الانتقادات الى تصلب عرفات في فترة وجود حكومة باراك في السلطة في اسرائيل. لكن يجب ألا ننسى بأن الجانب الإسرائيلي لم يبد الروح البناءة بقدر كاف. على أي حال لم يفز في الانتخابات في اسرائيل من كان مستعدا للحلول الوسط العادلة مع الفلسطينيين. الا ان عرفات لم يكن من أحبط المفاوضات. كما انه لم يقم باستثارة الاشتباكات الفلسطينية ـ الاسرائيلية التي وقعت بنتيجة زيارة شارون الاستعراضية لجبل الهيكل، حيث يوجد المسجد الاقصى احد الاماكن المقدسة الاسلامية الرئيسية. ويتحمل الجنرال شارون وليس عرفات المسؤولية عن بدء تصعيد العنف.
ومعروف ان الجانب الفلسطيني يقوم ضمنا بعمليات ارهابية ضد السكان المسالمين في اسرائيل. وتزعم القيادة الاسرائيلية بأن عرفات يقف وراءها. وانا لا اتفق مع هذا بشكل قاطع. ولا تكمن المسألة فقط في تصريحات الزعيم الفلسطيني المعلنة جهارا بادانة الافعال ضد السكان المدنيين، بل انها تكمن ايضا في ان عرفات البراجماتي والواقعي كان يدرك بأنه لا يمكن تحقيق النصر بوسائل الارهاب فحسب، بل أن هذا يسيء الى سمعة المقاومة الفلسطينية، ويضعف التضامن مع الفلسطينيين من قبل الساعين الى التسوية العادلة للنزاع في الشرق الاوسط. ويزعم البعض بأن عرفات لم يمنع عن قصد الافعال الارهابية بحجة انها تدفع القيادة الاسرائيلية الى الحل الوسط. وانا استبعد ذلك كليا. ففي مثل تلك الظروف، وحين تؤدي «التدابير الجوابية» الاسرائليية الى مصرع المئات من الاهالي المسالمين من الجانب الفلسطيني، يغدو من الصعب والصعب جدا كسر هذه «الحلقة المفرغة». وكان لا بد لعرفات أن يرى أن التفجيرات التي يقوم بها الاستشهاديون الانتحاريون تقود الى جنوح المجتمع الاسرائيلي نحو اليمين، واشتداد نشاط العناصر الراديكالية. وفي نهاية المطاف لم يعد بوسعه بعد ان اصبح رهين محبسه في رام الله، ان يوجه حركة المقاومة الفلسطينية بصفته القائد الوحيد لها.
وعرفات بلا ريب قائد متألق. فهو يجسد نضال الشعب الفلسطيني في سبيل حقوقه. كما انه غدا بمثابة راية للمناضلين من اجل قيام الدولة الفلسطينية.
ماذا سيحدث بعد عرفات؟ السيناريو الاسوأ هو نشوب الصراع على تركته، والصراع على السلطة في الحركة الفلسطينية. وينبعي ان نأمل في ألا يحتدم هذا الصراع وان تتوفر الحكمة الكافية من اجل عدم افساد القضية التي وهب لها عرفات حياته كلها.
بنت الياسر
بنت الياسر
مشرفة قسم السياسة
مشرفة قسم السياسة

انثى
عدد الرسائل : 139
العمر : 38
تاريخ التسجيل : 02/07/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

** قـــالــــوا عن ياسر عرفات** Empty رد: ** قـــالــــوا عن ياسر عرفات**

مُساهمة من طرف بنت الياسر الإثنين يوليو 28, 2008 2:06 pm

هو أبو عمار رفيق الدرب.... بقلم/فاروق القدومي


--------------------------------------------------------------------------------



هو أبو عمار رفيق الدرب

فاروق القدومي

أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح



هو الذي سار في موكب الحق منذ نعومة أظافره يسعى ويناضل ويدعو الله عزّ وجلّ أن يعيد الحق لأصحابه والأرض لمالكيها. حيث في غفلة من الزمن تمكّن طغاة البشر وشذّاذ الآفاق بدعم الدول الاستعمارية من تشريدهم، فاحتلوا أرضهم وسلبوا ممتلكاتهم وأقاموا فيها ظلما وجوراً، فاستولوا على فلسطين، أرض الأباء والأجداد، وأقاموا المستعمرات الصهيونية وبنوا الجدران العنصرية الفاصلة، ونصبوا الحواجز وأحكموا الحصار والإغلاق، فأصبح شعبنا يعيش في سجن كبير من لاجئين داخل الأرض ولاجئين في المنافي والشتات.

غادرنا وروحه الحائمة في سماء فلسطين تشكو ظلم الظالمين، من مغتصبين ومتآمرين على الشعب والقضية.

هو القائد المفجّر لأطول ثورات التحرّر في العصر الحديث، هو .. هو ... الشهيد، ياسر عرفات، أبو عمار، القائد العام لثورة الفاتح من يناير عام 1965.

عندما نطق بكلمة السرّ "حتى يغيب القمر"، أعلنت فتح ثورتها وانطلقت عاصفتها لتدق أول مسمار في نعش الوجود الإسرائيلي، وتناقلت صحف العالم نبأ ثورة أبناء المخيمات، ثورة اللاجئين، ثورة تحمل رايات التحرير والعودة لتقضي على التشرد والشتات.

وتمر الأيام وتستمر المسيرة يا رفيق الدرب، ويتعرّض أبطال الفتح للرصاص الغادر من خلف الحدود، ونخرج من الحصار بمزيد من الإصرار والعناد، ونواجه صوراً من الرفض والعدوان، ويصدح صوت القائد القومي الكبير الزعيم الخالد جمال عبد الناصر بالقول :" إن الثورة الفلسطينية أنبل ظاهرة في التاريخ المعاصر لأمتنا العربية".

كم من الطعنات تلقينا من هنا وهناك، كم من المؤامرات حيكت لنا من كل حدب وصوب، لكننا لم نستكن ولم نيأس، فكل شهيد يسقط، يدق مسمارا في نعش الاغتصاب والاحتلال الاسرائيلي ويتمتم وهو راحل مع زغاريد امهات فلسطين الثكالى:

وظلم ذوي القربى أشد مضاضة
على الحر من وقع الحسام المهند

هي .. هي ... يا رفيق الدرب، يا أبا عمار صورة الحاضر والماضي، ثورة يحاصرها العدو ويغلق عليها الأبواب، وأعوان يسرحون ويمرحون ويدعون إلى الخلاص بالتسليم بالأمر الواقع، ورجال هناك في عرائنهم يمسكون بالبنادق، أقسموا أن يتابعوا مسيرتك ويستمروا في الانتفاضة، لا يهابون الموت، ويرددون ما قاله شاعرنا الشهيد عبد الرحيم محمود:

سأحمل روحي على راحتي

وألقي بها في مهاوي الردى

شهداء يا أخي يسقطون كل ساعة، ومن خلفهم أشبال يلتقطون بنادقهم ليتابعوا المسيرة بشجاعة وإيمان بالحق.

هذا في ساحة الشرق العربي، يا رفيقي، غزاة وحروب وإحتلال وضغوط، ولكن الأمر يستعصي عليهم.

أتسمع معي يا أخي أناشيد الجماهير بألحان الانتفاضة والمقاومة والشعب يطرب لكل ما يسمع من ألحان الصمود والتصدي ولعلعة الرصاص.

يسألوننا كل يوم، أصحيح أن قائد الثورة قد مضى واستشهد، ولم يعد هناك في المقاطعة ياسر أو أبو عمّار، يستقبل الجماهير والزوار؟

يتساءل شعبنا، أين أبا عمّار، أين المناضل الذي عاش معنا وعشنا معه، هل غاب عنا، وهل صحيح أننا لن نراه بعد اليوم؟!

هل اختفت تلك اليد السخية وتوقفت عن العطاء؟ ها هم يصرخون من اعماقهم كلما شاهدوك رمزا أو صورة ليس غيرك من يعيش بأذهانهم سيرة أو صدى، كلمة أو نشيدا، هو أنت يا ابن الفتح، وأبا العاصفة، أنت .. أنت الثائر وأنت القائد الرمز.

نم قرير العين واهنأ، فلقد تركت خلفك رجالا رفاقاً وأشبالاً أسودا تربوا في كنفك وفي زمانك، فلن تلين لهم قناة، فكل ثائر ومقاوم يحمل في قلبه صورة ياسر، صوة يشدّ بها عزيمته، ويقوّي روح النضال والتضحية في نفسه، فاهنأ يا رفيق الدرب مع رفاقنا الأوائل الذين سبقوك إلى جنة الخلد، إن سألوك يا رفيق دربي، من دسّ السم في طعامك؟ هل هو شارون العدو القبيح، ام أعوانه وموالوه.

أنت يا أخي من تمنى الشهادة، وسعى إليها، وكنت دوماً تردد: شهيدا ... شهيدا ... شهيدا، فنلت ما طلبت، وسوف ننجز وصيتك وننقل جثمانك الطاهر إلى القدس يوم أن يرفع شبل من أشبالك أو زهرة من زهرات شعبك العلم الفلسطيني على مآذن وكنائس القدس الشريف، فاهنأ بمثواك الأخير مع الأنبياء والصديقين، والشهداء، وعليك الرحمة والسلام.
بنت الياسر
بنت الياسر
مشرفة قسم السياسة
مشرفة قسم السياسة

انثى
عدد الرسائل : 139
العمر : 38
تاريخ التسجيل : 02/07/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

** قـــالــــوا عن ياسر عرفات** Empty رد: ** قـــالــــوا عن ياسر عرفات**

مُساهمة من طرف بنت الياسر الإثنين يوليو 28, 2008 2:08 pm

الــرئيس الشهيــد .... بقلم / عثمان أبو غربية


--------------------------------------------------------------------------------



الــرئيس الشهيــد

بقلم / عثمان أبو غربية



نائب القائد الأعلى لشؤون التوجيه السياسي والوطني

المفوض السياسي العام

عبر مسيرتها، ومحطات هذه المسيرة الطويلة والمليئة والصعبة، تعرضت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" إلى كثير من الأزمات، وفي غمار هذه الأزمات كان أبو عمار دائماً في بؤرة الحدث، يتصدى بنفسه وبكل ما لديه من طاقة وحيوية وحوافز ومقدرات في المراوغة والشد والجذب والحسم، ولعل من هذه الأزمات الصعبة ذلك الخلاف الحاد في اللجنة المركزية للحركة حول الانطلاقة، وعلاقات فتح، والتخطيط لمسيرتها واعدادها، واستعدادها وذلك في النصف الثاني من الستينات. وقد أدت تلك الأزمة إلى مغادرة عدد من مؤسسي حركة فتح لصفوفها ومن أبرزهم المؤسس عادل عبد الكريم (أبو أكرم)، حيث وقع الخلاف الأعمق بينه وبين أبو عمار، مما أدى إلى قطيعة صعبة لم يكن بمقدور احد ملامستها.

وقد ربطتني مع أبو أكرم صداقة خاصة واحترام وثقة كبيرة ولم تنقطع صلتي به طيلة معرفتنا إلا في ظروف الانقطاع الجغرافي. وفي إحدى الإشكاليات التي تعرض لها نجله أكرم اتصل بوالده ناشداً المساعدة في الحل، فطلب منه أبو أكرم وكان سامياً وشديد العفة ان يتوجه إلي، ولم يكن من خيار لي إلا ان أذهب إلى أبي عمار.

اصطحبت أكرم وكان قد اصبح رجلاً مكتملاً وهو الذي نشأ طفلاً بين يدي أبو عمار وذهبت به إلى مكتب (23) في دمشق، وإذا أبو عمار على أبواب غرفة مكتبه يهم بالتوجه إلى لبنان. فوقفت معه وبرفقتي أكرم وطلبت منه ان يخمن من يكون هذا الشاب! تفرسه أبو عمار وكان من الواضح انه لن يعرفه، فسارعت بإنقاذه وقلت له هذا أكرم ابن عادل عبد الكريم.

فوجئت بابي عمار يأخذ أكرم بين ذراعيه يعانقه ويقبله ويداه ترتجفان، يغلب عليه تأثره وقد هزته المفاجأة، رأيت أبا عمار الكبير ورأيت أبا عمار الإنسان.

كانت مشكلة أكرم تتطلب تأمين مغادرته خارج البلاد، فأشار أبو عمار لمرافقيه التوجه مع أكرم لإحضار حقائبه من منزله، وبقيت مع أبو عمار ننتظر عودتهم، وفتحنا قلبينا حول عادل عبد الكريم وقرر أبو عمار ان يذهب اليه في أول زيارة يقوم بها إلى الكويت.

لا أستطيع ان انسى لحظة لقائه بالشاب أكرم عادل عبد الكريم، فقد كان موقفاً انسانياً خاصاً ودافئاً بكل المعاني.

تكرر الموقف تقريباً بعد سنوات عندما نجوت من الأسر لدى قوات حزب الكتائب، وتكرر الموقف والمشهد في مفاصل ومفارقات أخرى.

أبو عمار إنسان حقيقي، ويكون الإنسان فيه ابرز ما يمكن في الوقت المناسب واللحظة الضرورية وعندما تستدعي الحاجة، ولا يمكن إلا ان تجده أخا وصديقاً وكبيراً ودافئاً.

مع ذلك كنت اعتقد دائماً انه لا بد من إجادة فن المسافة مع ياسر عرفات، لأنك إن كنت قريباً منه أكثر مما ينبغي فإن دوامته آسره، وإن كنت بعيداً عنه أكثر مما ينبغي فإنك تصبح خارج دائرة الفعل.

لقد تمكنت ان أضع خط المسافة معه بدقة حازمة، تماماً كما أردت، وقد جعلني هذا الخط في الموقف الصحيح المريح، ولكن خط المسافة هذا خط صعب لأن جاذبية ياسر عرفات طاغية، وهو من النوع الذي تعيش في ظلاله دوامة لا تستقر.

كان ياسر عرفات واضحاً إلى درجة اللغز، تستطيع ان تقرأه وتفسره بوضوح شمس الصباح، وتحتار معه وفيه وكأنه إشكالية من إشكاليات عالم آخر، وكان أشبه ما يكون بالمحيط بعمقه واتساعه وتياراته وأعاصيره وقدرته على احتواء الأشياء بغثها وسمينها.

كثير الفضائل وكثير الأخطاء، اقرب البشر إلى الملائكة وأبعدهم، فيه ذرائعية السياسي وإنسانية الإنسان بأرفع تجلياتها، يدخل في خبز الآخرين وقمحهم ومرضهم وشفائهم وأفراحهم واتراحهم وله لمسة خاصة تترك أثراً مباشراً وساحراً.

فيه كل خصائص العظام وطموحهم ومجدهم وانتصاراتهم، وفي مسيرته حجم من الإخفاقات والنكسات وقد كان يستوقفه تعريف للثورة في حقبة الستينات يصفها بأنها " هزائم متتالية حتى النصر".

تميزت حياة ياسر عرفات باندماجه إلى درجة التماهي بالوطنية الفلسطينية، وقد لمع في رابطة طلاب فلسطين في القاهرة وكانت هذه الرابطة من المحطات الهامة في إحياء وتشكيل الشخصية الوطنية للفلسطينيين في طريق تجسيدها سياسياً، وكينونةً قائمة بذاتها في إطار ارتباطها العضوي بعمقها القومي العربي وبعدها الإنساني.

وبقيت كل مسيرة حياته بعد الرابطة مسيرة لهذا التجسيد سواء عبر المشاركة الأساسية في تأسيس حركة فتح مع عادل عبد الكريم وخليل الوزير وغيرهم، او وضع فلسطين في أولوية البرامج في الإطار الإقليمي، او امتلاك أول بندقية فلسطينية خارج الوصاية للأنظمة العربية، او ضمان القرار الوطني الفلسطيني المستقل.

قاتل ياسر عرفات في أكثر من ميدان وساحة بل وطيلة حياته تقريباً دفاعاً عن القرار الوطني الفلسطيني المستقل، ولم يتهاون مع احد في أمر هذا القرار او في خطوطه الحمراء على الأقل، وكان منطلقه اعتقاده واعتقاد فتح ان قضية فلسطين اذا وضعت بيد نظام غير فلسطيني فسوف تنتهي ورقة للمقايضة وربما لإطالة عمر نظام او بقاء فرد في سدة الحكم.

من هنا كان الايمان بضرورة ضمان استقلالية القرار الوطني الفلسطيني ليس من منطلقات إقليمية او قطرية او انفصالاً عن العمق القومي والحضاري العربي الإسلامي ولكن من منطلق ما هو الأفضل لإدارة الصراع، وأهمية الكينونة الفلسطينية في مواجهة الكينونة الاحتلالية والحد من تمددها التاريخي، وتوظيف الحوافز المكثفة والتهجير والاحتلال.

كان ياسر عرفات يمتلك حس التاريخ ويؤمن بتضافر الابعاد، وقد كان عروبياً حتى النخاع واسلامياً وانسانياً، وقد ادرك بالحس وبالتسامي وبالوعي الثاقب أهمية خط التواصل الإسلامي المسيحي، وتمكن من ان يتعامل مع هذا البعد بما يستحق من السمو والمحبة والوحدة والشعور بالمسؤولية.

حاول دائماً ان يلتصق بالبعد العربي، وان يمتن الجبهة العربية وقد دخل في كل مشكلة من اجل حلها ولإطفاء الحرائق في كل دوائر العمق لقضية فلسطين لتمتين المسيرة نحو الأهداف.

لم يترك بعداً من الأبعاد الا وأعطاه الاهتمام والمجهودات، وقد بحث عن فلسطين في كل مكان في العالم وحملته فلسطين إلى كل مكان في العالم وآمن بحريتها وباستقلالها دائماً.

وعليه فقد كان الاستقلال الوطني الفلسطيني بمضمونه السيادي في إطار دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس هو معركته الحقيقية وهو سره الأكبر، ولغزه المحير، ووضوحه الأكثر استدعاءً للحيرة.

لقد استشهد ياسر عرفات لأنه رفض المساومة على حلم الاستقلال، وكذلك فقد استشهد للبعد الآخر والذي هو جوهر بنيان الاستقلال في حلمه، وذلك هو القدس.

استشهد ياسر عرفات للسببين: الاستقلال والقدس وعاش لقضيتين هما الاستقلال والقدس، وأخلص أعظم ما أخلص لهاتين القضيتين. وقال كلمته الأخيرة بشأنهما في كامب ديفيد عندما قال لمحدثيه: ادعوكم لحضور جنازتي!.

لقد سار ياسر عرفات وسارت معه فتح على خط التوازن الدقيق الذي يجمع ما بين بعدين الأول الوطنية الفلسطينية والثاني الممكن دولياً وإقليميا، بهذين البعدين اجاد ياسر عرفات معادلة البقاء والنجاة وطنياً وخارجياً، وبهذا أجادت حركة فتح معادلة البقاء وطنياً وإقليميا.

حاول ياسر عرفات ان يطوع الوطني لكي يلتقي مع الممكن الدولي، وجاهد في تطوير الممكن الدولي لكي يلتقي مع الوطني حتى وصل إلى معادلة تتلخص في قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس في الأرض المحتلة منذ عام 1967 وضمن حدود خطوط الهدنة 1949 وأصبحت هذه المعادلة أساس ثوابته التي تمسك بها وبالطريق لتحقيقها، وكان هدفه هو الأهم.

وإذا كان من المفيد ان انوه إلى تجربتي الخاصة معه بهذا الصدد ضمن حدود دوري ومواقعي فقد تطور موقفي منه عبر المراحل، حيث وقفت إلى جانبه تماماً في معركة الوطنية الفلسطينية وانبعاثها وجعلها الرقم الصعب، وجعل النضال من اجل فلسطين هو رأس سلم الاولويات.

ووقفت ضده وهو يحاول ان يطوع الوطني لكي يلتقي مع الممكن الدولي، ولم أقف ضده وهو يحاول ان يطور الممكن الدولي، ولم أقف معه في حدود الممكن الذي قبله، ولكنني وقفت معه في تمسكه بالثوابت، ولكن الحقيقة التي لامستها ان ياسر عرفات وانا كذلك كنا ندرك ان التاريخ لن يقف عند حدود ما تفرزه معادلة ميزان القوى القائم في العالم.

كان ياسر عرفات يعتقد ان مرحلته ومهمته في حدود معادلة ميزان القوى القائم، أي في حدود هذه المرحلة التاريخية العالمية، وقد اعتقدت دائماً انه يجب ان يستمر التأسيس لما بعدها، ولعل الفارق العملي في كثير من الأوقات والضرورات لم يكن كبيراً.

وهنا لا بد ان أُلخص وألامس التفاعل بيننا في مرحلة الدخول إلى الوطن وما قبلها، حيث كان موقفي مغايراً لموقفه في عام 1988 وفي المجلس الوطني عندما تمت الموافقة على القرار 242 وعلى مبدأ الدولتين عبر وثيقة الاستقلال، وكذلك كان مغايراً لموقفه حول مشروع اتفاقية اوسلو وقبولها، وقد صوّتُ ضد اوسلو في الأطر التي شاركت فيها، ولكنني وقفت مع الدخول إلى ارض الوطن لأنني أدركت ان الميدان والمعركة قد انتقلا إلى ارض الوطن.

في تلك الأثناء كانت علاقتي بياسر عرفات علاقة تباعد، وهناك الكثير من التفاصيل التي شابت هذا التباعد، ولكنه التقط قراري بالدخول إلى ارض الوطن فحاول أكثر من مرة دعوتي للقاء، في الأخير التقينا في جلسة كان من الواضح ان الهدف منها هو إعادة صياغة علاقتنا.

عرض علي أبو عمار في ذلك اللقاء بعض مواقع العمل وقد ترددت في قبولها، فطلب مني مراجعة نفسي والتفكير، واتفقنا على موعد آخر. وقد قلت لياسر عرفات في لقائنا الثاني:

بعد زيارتك للقاهرة عام 1984 سألت في المجلس الثوري: إلى أين نحن ذاهبون؟ هل نحن ذاهبون إلى الحكم الذاتي؟!

وأنا الآن أوجه إليك سؤالي نفسه: إلى أين نحن ذاهبون؟

أجابني ياسر عرفات: إلى الدولة الفلسطينية المستقلة، فقلت له: استقلال حقيقي؟ فأجاب استقلال حقيقي كامل. فسألته وعاصمتها القدس؟ فقال: وعاصمتها القدس وهذا عهد بيننا.

ومد يده ووضعها بيدي معاهداً، وقد غمر وجداني ان ياسر عرفات مخلص وعازم على الوصول إلى هذا الهدف.

قبلت الموقع الذي عرضه علي وقبلت المشاركة معه، وكنت دائماً شديد الإيمان ان التاريخ لا يعرف الحلول النهائية، وان كل حل هو وليد ميزان القوى لمرحلته التاريخية العالمية، وان تغير المراحل يحمل معه تغيراً في الحلول، وكان من المهم ان نتمكن في مرحلتنا من وقف تمدد الغزوة التي تعرض لها وطننا لان وقف تمدد الغزاة هو بداية عدهم العكسي تاريخياً.

في هذه المرحلة وجدت نفسي متطابقاً في الخط الأساسي مع ياسر عرفات ولم يخلُ الأمر من اختلاف الرؤى، ولكن ثمة قضايا كان الخلاف فيها بيننا صريحاً وواضحاً حتى في الأطر وهي: الإصلاح والنهوض الذاتي، والتنظيم، ومنهجية العمل ومرجعيات القدس، والسيطرة وضبط الإيقاع وضبط الفوضى في الانتفاضة. وكان ثمة فارق بالنسبة لي بين المقاومة والصلابة الوطنية المشروعة وبكل وسائلها بما في ذلك السلاح، وبين الفوضى وعدم السيطرة، حيث كنت أريد المقاومة ولا أريد الفوضى.

إلا ان ياسر عرفات كان أكثر اهتماماً بالحالة الضاغطة وبإطلاق العنان الذي كان يعتقد انه يستطيع الإمساك بزمامه عندما يمسك بالسقف السياسي الذي تفاني من اجله إلى حد الاستشهاد، واظهر تصميمه الحازم عندما قال شهيداً شهيداً شهيد.

في واقع الأمر فقد كان ياسر عرفات يرفض في المرحلة الأخيرة إغلاق باب الصراع بدون الإمساك بهذا السقف.

عندما اختل التوازن وتعقدت قراءة رياح العالم وغيومه واصطدم ياسر عرفات مع الممكن دولياً فيما يخص بعد الاستقلال الحقيقي، والقدس الحقيقية ضمن ملابسات معقدة كان الاحتلال وامتداداته ومناخات الواقع الدولي طرفا فيها، ودُفع لاختيار خط المقاومة، فإن اختلال التوازن هذا هو الذي أدى إلى استشهاد ياسر عرفات وإغلاق باب النجاة المعهودة، وتكثيف العمل من بعده لتغيير بنية حركة فتح ومعادلة سقفها خارج إطاره الدقيق بين الوطني والممكن خارجياً.

لقد أصبحت حركة فتح بعد ياسر عرفات في منطقة التجاذب الخطر لأنها ستخسر البعد الوطني إذا اختارت تغليب الممكن إقليميا ودولياً، وستخسر المشروع الوطني إذا اختارت الاستهانة بالممكن خارجياً، واكتشاف الخط الدقيق هو معادلة عبقرية وإرادة وأوراق وموازين قوى.

لا بد من أقصى درجات الحكمة والمنهجية وأقصى درجات الصلابة والعزيمة في آن واحد هذه هي المعضلة الصعبة في إطار الحسابات، ولكنها المعادلة الممكنة في إطار الحكمة والصلابة.

كان ياسر عرفات بارعاً في ترك الخيوط، ولكنه كان أكثر براعة في توقيتات الإمساك بها، وهو الأمر الذي جعله يذهب بعيداً في التكتيك إلى درجة محيرة ومغامرة، كان مغامراً في التكتيك وغالباً ما يلوح وكأنه على وشك السقوط، ولا يخشى الاندفاع على حافة الهاوية، وقد نجح حتى استشهاده في النجاة إلى ان أطبقت عليه المعادلة تماماً كما أطبق عليه الحصار....

وفي خضم كل ذلك كانت تشده دائماً أهدافه القريبة أو البعيدة، الصغيرة أو الكبيرة ولم يكن يكترث بما يحيط انشداده باتجاه هذه الأهداف إلى درجة المنهجية المفرطة في احتواء السلبي والايجابي لدى ممارسته للإدارة أو منهجيته التنظيمية أو منهجيته في القيادة وربط خيوطها، واضطراره للتعامل مع امتدادات من يضطر ان يتحرك في مناطق ظلالهم.

هنا تكمن سلبيات ياسر عرفات، وتحديداً في منهجيته التنظيمية والمؤسساتية والإدارية والقيادة وأساليب الإمساك بزمامها.

وهنا تكمن الأخطاء التي عاصرته وعاشت معه وأحاطت به، ولم يكن يكترث بكل ذلك فقد كانت اولوياته وأهدافه تشدانه، وكان يرى تلك الأهداف الأمر الأكبر الذي يجب ان يحشد كل شيء باتجاهه.

وبالرغم من كل ذلك ليت ياسر عرفات بقي وبقيت أخطاءه، لأن رمزية رحيله هي رمزية لكون الممكن أصبح ضيقاً.

ولدى التعرض لمنهجيته لا بد من التطرق إلى النقاط الايجابية التي ترجمها عملياً في قدرة الإمساك بالتوازن في فتح وفي الساحة الفلسطينية، والتوازن في الساحة العربية وخاصة في مواجهة سياسات المحاور والصراعات، والتوازن في معادلة العلاقات الدولية والنفاذ من هوامشها الضيقة والمحدودة في اغلب الأحيان، وكيف كان يصنع من انعدام الأوراق أوراقاً.

وكذلك لا بد من التطرق إلى ثوابته الناشئة من ايجابيات المنهجية والتي منها حرصه على الشرعيات والأطر الشرعية والتسلح بغطائها، وحرصه على م.ت.ف ومرجعيتها وكونها تجسيداً لشمولية الشعب الفلسطيني بكافة أجزائه وشرائحه في كل أماكن تواجدهم. وحرصه على وحدة وتكامل الشعب الفلسطيني واهتمامه بالساحة اللبنانية ووفاءه للبنان، وحرصه على عدم الانقسام الوطني الفلسطيني والوقوع في دوامة الاقتتال.

لقد كان رفضه للوقوع في فخ الاقتتال الداخلي هو احد الثوابت الأساسية التي حافظ عليها والتي أدى الفشل في استدراجه إلى شركها باليأس منه والعمل للتخلص من وجوده.

ادرك أبو عمار ان الوقوع في شرك الاقتتال والحرب الأهلية سيعطي الفرصة للاحتلال لإذكاء نار الحرب الأهلية وإدامتها وعدم السماح بالخروج منها.

لذلك حتى عندما كان يضطر لاتخاذ بعض الإجراءات لاعتبارات متعلقة بالواقع الدولي والإقليمي فإن إجراءاته لم تكن تتخطى حدوداً حمراء رسمها بدقة قدرته على حفظ الخط الدقيق.

كان ياسر عرفات يخوض معاركه بالمواجهة، وبالرغم من مهارته في المراوغة والتكتيك والمناورة إلا أن طبيعته الجريئة والمقدامة كانت تجعله دائماً طرفاً في الميدان، وربما في واجهة الميدان.

عاش رجلاً أسداً واستشهد رجلاً أسداً، وقد ملأ الدنيا وكانت محطات حياته ومواقفه دائماً احتفالية المشهد في إطار شد أنظار العالم، وحتى موته فقد كان موتاً خاصاً لرجل خاص. وكان علامة فارقة بين مرحلتين.

وقف أمام المجد وجهاً لوجه وقال اركع أيها المجد. ووقف أمام الموت وجهاً لوجه وقال اركع ايها الموت.

وبقيت فتح لتواجه إعصارها الدائم، وقدرها الدامي، فهي حركة الصهيل والخيول، تدافقت من خلالها الجياد الأجمل والأقوى إلى القدر التراجيدي.

هذه الحركة لم تعد حرة بمصيرها ولم تعد تملك نفسها فما زال على عاتقها ان تصل بسفينة الحرية والاستقلال إلى شواطئها والى القدس بإذن الله وما النصر إلا من عند الله.
بنت الياسر
بنت الياسر
مشرفة قسم السياسة
مشرفة قسم السياسة

انثى
عدد الرسائل : 139
العمر : 38
تاريخ التسجيل : 02/07/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

** قـــالــــوا عن ياسر عرفات** Empty رد: ** قـــالــــوا عن ياسر عرفات**

مُساهمة من طرف بنت الياسر الإثنين يوليو 28, 2008 2:11 pm

قـــالــــوا عنـــه **


--------------------------------------------------------------------------------


** قـــالــــوا عنـــه **

ترجمة : هالة الشريف



* فرنسوا ميتران ( الرئيس الفرنسي الراحل) - 2/5/1992

ان ياسر عرفات هو المحاور الوحيد الممكن .. ليس هناك من قوى اخرى ممكنة ظهرت في الافق السياسي غير منظمة التحرير.



* فرنسوا ميتران:
في قصر الاليزي 2/5/1989
فاربايتم" جاك اتالي، فيار، 1995

"يجب على اسرائيل ان تتحدث بوضوح، انتم ايضا (..) قضيتكم عادلة، لكنكم تعيشون في حالة من الشك والريبة وعدم الثقة المتبادلة، حيث يجب تكرار قول الاشياء عشرات المرات لكي يتم تصديقكم"






جاك شيراك:
باريس Tv5
4/2002

ان عرفات هو المحاور الوحيد الممكن ... واي عرقلة جسدية لقدراته التفاوضية تكون خطأ خطيرا



جورج بوش:
1/4/2002

كنت أود ان ارى عرفات وهو يندد بالاعمال الارهابية (...) يجب على العالم الحر والمتحضر ان يوحد قواه لايقاف هذا النوع من النشاطات.




* جورج بوش الابن:
البيت الابيض
24/6/2002

"انادي الفلسطينيين لانتخاب قيادة جديدة لا تكون متورطة في الارهاب (...) وحين سيتحقق ذلك بالاضافة إلى المؤسسات الجديدة والإتفاقيات الأمنية ستدافع حينها الولايات المتحدة لانشاء دولة فلسطينية"




جورج بوش:
صحيفة لوفيغارو
30/5/2003

" لقد توفرت لياسر عرفات كل الفرص لقيادة شعبه باتجاه السلام لكنه لم يفعل شيئا".




* هنري كيسنجر:
"القوة الامريكية الجديدة" فيار
2003

لن ينسى ابدا أي من الأشخاص الذين تواجدوا، التحفظ والألم الذي صاحب مصافحة رابين لعرفات، ولا الامل المكبوت في العبارات شبه التوراتية لرئيس الوزراء الاسرائيلي، المقل عادة في الكلام، ولم يفت احد التأثر بالمسار الطويل والمتعرج لعرفات.



* بيل كلينتون:
الاكسبرس: 19/7/2004

لقد ذكرت في كتابي بأنه ارتكب خطأ رهيبا برفضه اتفاق السلام الذي عرضه عليه ايهود باراك ..

على عرفات ان يقرر اذا اراد ان يظهر في الفصل الاخير من حياته كرجل السلام الذي أنشأ الدولة الفلسطينية، ام الاستمرار والبقاء كمناضل للحرية الذي لم يرد إلى الاخر القبول بالتسوية، لكي لا تنتقده عناصره الاكثر راديكالية ـ حينها لن يترك أي ارث بعده ـ لا زلت اريد ان اصدق انه سوف يعرف كيف يسلك الطريق المستقيم.




* جاك شيراك:
11/11/2004

"بالنسبة لي يمثل عرفات الشجاعة والقناعة، حيث جسد طيلة 40 عاما نضال الفلسطينيين سعيا وراء الاعتراف بحقوقهم الوطنية (...) وأتمنى ان تعزز الخسارة التي تكبدها الشعب الفلسطيني وحدته، وهو لن يبقى وفيا لذكرى ياسر عرفات إلا بوحدته وتمسكه بالمثل والمبادىء التي سخر حياته لأجلها"




* البابا يوحنا بولص الثاني :
11/2004

ليرحم الله روح الفقيد الكريم ويمنح السلام للأرض المقدسة، مع دولتين مستقلتين وسياديتن، متسامحتين بينهما




* الرئيس التونسي بن علي:
11/2004

لقد كان الزعيم الفلسطيني كبيرا وسخر نفسه لقضية شعبه، وكان عرفات عملاقا في الكفاح من اجل المضطهدين.




* نيلسون مانديلا:
مقدمة نيلسون مانديلا لكتاب أمنون كابليوك
"عرفات الذي لايقهر"
2004

سيبقى الرئيس عرفات إلى الابد رمز البطولة لكل شعوب العالم التي تناضل للعدالة والحرية .




* بيل غراهام:
وزير الداخلية الكندي


تخشى كندا بأن يضر طرد عرفات بعملية السلام، وان يكون لذلك مردود سلبي على المحاورين الفلسطينيين الذين برهنوا على انهم بنائين.




* ريتشارد فاوتشر
الناطق باسم الخارجية الأمريكية

ان وجهات نظرنا لم تتغير في ما يتعلق بعرفات ونحن نظن دائما انه يشكل جزءا من المشكلة وليس الحل .. لكننا نرى أن طرده لن يكون مفيدا، حيث سيوفر له ذلك منبرا آخر يتحدث منه.




* شمعون بيريس

ان طرد عرفات خارج المقاطعة سيشكل خطأ كبيرا، وضررا جسيما وسيجعله اكثر كفاءة من الوقت الحالي.



* بيل كلينتون:
"حياتي" اوديل جاكوب
2004

قلت له :" لقد خسرتم فرصة في 1948 واخرى في 1978 (قمة كامب ديفيد الاولى) وها انتم تعيدون الكرة ( في قمة كامب ديفيد الثانية 2000) لن تحصلون على دولة، وستتوقف العلاقات التي تربط الولايات المتحدة بالفلسطينيين (...).

وقبل ان اغادر الرئاسة، وخلال مكالماتنا الاخيرة شكرني عرفات على الجهود التي بذلتها وقال لي انت رجل عظيم، أجبته قائلا : سيدي الرئيس لست برجل عظيم، لقد اخفقت، وانا مدين لك بذلك" وبلغته قائلا بان موقفه كان الطريقة المثلى لانتخاب شارون وبأنه سيعض اصابعه ندما".




* جاك شيراك:

ان عرفات هو السلطة الشرعية للسلطة الفلسطينية، ومحاولة ابعاده من الحقل السياسي تعتبر خطأ جسيما.



* نيلسون مانديلا
(مقدمة كتاب امنون كابليوك ")
2004

ـ "نحن نعرف بأي حرص واهتمام التزم الرئيس ياسر عرفات بمواصلة مفاوضات السلام للتوصل إلى اعتراف متبادل بين اسرائيل والدولة الفلسطينية.

لقد قال لي بأنه سيظل دائما ملتزما بالتوصل إلى انجاح عملية السلام وتمنى انشاء لجنة للحقيقة والمصالحة، تهتم بالحالة الاسرائيلية الفلسطينية كالتي شكلت عندنا، وسألني عن تجربتنا في هذا المجال.



* غريغوريوس الثالث :
بطريرك انطاكية وسائر المشرق والاسكندرية واورشليم
السفير :12/11/2004

هذا الرجل ربط التاريخ والجغرافيا بجسده فكان هو وحبيبته فلسطين وجهي عملة، خبأ حبيبته بكوفيته وستبقى رمزا إلى ان تتحرر الحبيبة.

لقد كان ابو عمار قضية في رجل، وهو إن رحل الا أنها باقية في ضمائر الفلسطينيين ويا ليتها تبقى حية أيضا في ضمائر العرب.



* الدكتور جورج حبش:
السفير: .12/11/2004

كان رفيق الدرب، وقائد ثورة، ورئيس سلطة، حيث اختلفنا كثيراً، وتوافقنا كثيرا، وتوحدنا وتباعدنا، وتقاربنا لكنها فلسطين وحدها كانت الوسيط الاهم لتوحدنا المرة تلو المرة .... حيث هي الغاية والهدف، فقد كانت فلسطين بثورتها وشعبها وشهدائها واسراها اكبر من أي خلاف او تنافر فقد كانت فلسطين هي الروح التي نستمد منها العزم والتصميم والالتحام والتوحد.

* انها لحظات قاسية امام مشهد الوداع الأبوي فقد كنت اكبر من الحصار ... ولم يستطع ان يفك حصاره أحد..! لكنه وحده الموت الذي فك حصاره ...!



* جيمي كارتر:
السفير 12/11/2004

تمثل وفاة عرفات نهاية حقبة وسوف يشعر بها الفلسطينيون بألم في جميع انحاء الشرق الاوسط والعالم.

ووصفه قائلا :" كان أبا للحركة الوطنية الفلسطينية الحديثة، وكان رمزا انسانيا قويا".




* كولن باول:
السفير 12/11/2004

"أ ُعرب عن تعاطفي العميق وتأييدي للشعب الفلسطيني في فترة الحزن والأسى ونقدم تعازينا لعائلة "ياسر عرفات" وتابع ان عرفات كان شخصية مهمة في تاريخ المنطقة والعالم.

"ونعلم أنه في أعين الشعب الفلسطيني جسد عرفات آمالهم وأحلامهم لتحقيق الدولة الفلسطينية المستقلة".




* طلال ناجي :
الأمين المساعد للجبهة الشعبية القيادة العامة:
السفير 12/11/2004

* " لن أبالغ إن قلت ان أية محاولة لاستقراء مسيرة نضال شعبنا على مدى ما يقارب النصف قرن لا بد لها من أن تمر عبر حياة هذا القائد الكبير.

* لو أن أبو عمار فرط بهذه الحقوق لما حوصر في رام الله ولما عزل وقوطع امريكيا ومن بعض الدول الأوروبية.

* لقد ختم حياته بطريقة تليق بقائد أخلص لتطلعات وآمال شعبه وحرص على عدم التفريط بحقوقه الوطنية.

* قائد حاول أن يحقق لهذا الشعب المجاهد الاستقلال والحرية ولكن الظروف والمتغيرات السياسية كانت أكبر منا جميعا.




* مقدمة لصقر أبو فخر:
السفير 12/11/2004

قال ناحوم غولدمان بعد خطاب ياسر عرفات في الأمم المتحدة: " لقد هز ياسر عرفات في داخلي تاريخيا من غياب الوعي، وجعلني اشعر بأنه ما زال ممكنا أن تلد فلسطين الأنبياء".



* طلال سلمان:
السفير 12/11/2004

وفلسطين خلف الجدارين تنزف دمها وتاريخها وحقوقها، والعرب لا يجرؤون حتى على القاء تحية الوداع.

يقولون انهم مشغولون عنها بالعراق، وللعراق يقدمون عذرهم الفلسطيني، ثم يعتذرون لشارون أنهم لا بد أن يجاملوا ضحاياه، ويعتذرون لجورج بوش بأنهم لا بد أن يشاركوا في تشييع هذا الذي أراحه وأراحهم وارتاح.




* كلمة سماحة الشيخ أحمد الناطور *
قاضي قضاة الشرع الشريف

وإن كنا نؤمن أن "كل نفس ذائقة الموت"، وان الجنة للشهداء والصالحين، فانه يعز علينا أن نفقد السقف في ليل الزمهرير، وأن يخفت النور والشمس في قبة السماء، إلا أن القلوب الواقفة في الحناجر ستبقى دفيئة تورق الذكرى امانة مستنفرة، تطير ــ على ثقلها، من ضمير الآباء إلى وعي الأبناء ما دامت الدهور ..!



* أحمد دحبور *

رجل هذا ام أعجوبة؟

وهذا الذي أطفأ قلوب خصومه تباعاً، من أي حجر صوان كان يقدح زناد المبادرة؟

فهو المستجيب لكل طارىء. السباق إلى كل فكرة لماحة، وهذه القدرة على الصمت من اين واتته وكيف تسلح بها وهو الذي سمح الافتراء تلو الافتراء، ورأى الضغينة وقد تحولت إلى ادعاء أو تمظهرت بمظهر الشهادة؟



* شاكر فريد حسن *
المثلث ـ مصمص

هذا الصهيل، وأنت باق في فمك

هذا الرحيل، وأنت باق في دمك

هذا الحصار، وأنت باق في دمك

ويبايعونك، أنك الكبش المحكل، ذو الجدائل

أنك الكبش المسربل بالقرنفل والسنابل.

أنت المطارد، كل امرأة تخبىء طفلها الآتي ليولد في يدك أنت المطارد،

كل هذا الشارع الممتد من قمر إلى جحر معك.

وأنا وأنت هنا، ويشتد الحلك

ونضيء شرياناً فيرتد الحلك

ونظل نسكن في الشرايين التي طالت ضفائرها.





* شعر شفيق حبيب *
دير حنا ـ الجليل

إنا معك

وجموعنا لن تخدعك

وعيوننا نرعى المسيرة

مثلما كنا مع الحجر المظفر

الله يا ياسر معك..

في انتفاضتنا على الباغي معك

الله يا ياسر معك ..

يا أيها الحجر الذي انتصرت رؤاه

على الرؤى

ما أروعك..




* شعر علي هيبي *
كابول ـ الجليل

هنالك سبع سماوات

هل تسقط سابعة منها

قبل الأولى

قد تسقط كل الجدران

قد تنضب كل الغدران

قد تنقطع جميع الأمدادات

لكن يبقى الهرم الرابع

أعلى الأهرامات

سيحيا ياسر عرفات




* شعر شوقي حبيب *

سيظــل شعبــك صـامداً

سيظــل مـن خيــر البرية

ويعيــد للقـــدس الشريف

مقـــام طلعتـــه السنيـة

إنّــا نتــوق إلـى التعايش

مـع أقــــوام هنـيـــة

فـي جنــة الخلــد استرح

وسط المشــاهـير التقيـــة

كــلا فـإنـك لــم تمـت

مــا دام فـي شعبـي حميـة




*شعر سلمان *

ابــا مــازن صن مـا ورثت فانهــا

لأمــانـة لا تقبل الإهمــالا

هي في الصدور وفي القلوب على المـدى

تقل الجبال تكـابــد الأهـوالا

خــذها بــروح صامد واعمـل بهـا

يُجـز الفضيلـة عزة وكمــالا




* د. سليم مخولي *

سادعوك حلماً ـ في الحقيقــة ماشيــا

إلـى أيـن تمضي في رقـادك ـ عاليـا

إلى أيـن ترقى في غيابك ـ حاضــراً

كـدعـواك ـ فينـا مـذ عـرفتك داعـيا

إلى أيـن تمضي يا حبيــب جراحنــا

وجــرحـك ايمـانُ تــوتر ناميـــا

وكنـت ثقيـلاً فـي موازيـن حقــبـة

خفيفـاً ـ عليلاً فـي رحيـلك ـ ساميــا

وكنـت بديــلأً للبــدائــل كلهـــا

وتبقــى دليـلاً فـي غيـابــك هاديـا



* حنان حجازي *

عذراً إن ضاق الكلامُ عليكَ، يا أعز الناس.

عذراً فان الحروف جميعاً لن تكفيك رثاءً لأنك الكبير.

يا سيد الرجال أنت.

يحضرني الآن ما قلتُ أمامك ذات حصار، بأنك رمز العرب.

بأنك الماضي والحاضر والآتي، بانك الشهيد الحي منذ كنت.

يا أيها القائد والرائد والوالد الحنون.

كنت في الضيق اتساعاً كنت في الضراء نصراً،

كنت عرساً، كنت شعباً ومسيرة,

كنت في كل القلوب دافىء الملمس مرفوع الجبين ...

قيل صبراً قلت من أين وكيف الصبر والخطب عظيم
بنت الياسر
بنت الياسر
مشرفة قسم السياسة
مشرفة قسم السياسة

انثى
عدد الرسائل : 139
العمر : 38
تاريخ التسجيل : 02/07/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

** قـــالــــوا عن ياسر عرفات** Empty رد: ** قـــالــــوا عن ياسر عرفات**

مُساهمة من طرف بنت الياسر الإثنين يوليو 28, 2008 2:19 pm

عرفات الإنسان قبل عرفات القائد
بلال الحسن



كنت في بداية عملي الصحافي عام 1965 في جريدة «المحرر» في بيروت. وهناك بدأ يزورني شخص لا أعرفه، يأتي بسرعة، ويذهب بسرعة، ويتكلم بلهجة مصرية.




يسلمني بيانا عسكريا لحركة «فتح» ويوصيني بنشره، ثم ينهض ليمضي، فألحق به وأسأله: من أنت؟ ما اسمك؟ فيبتسم ويقول: لا يهم، اسمي عبد الرؤوف.



وتمضي أسابيع، وتنتدبني الجريدة لإجراء حوارات فلسطينية بمناسبة 15 أيار، فأذهب إلى دمشق لإجراء حوار مع ثلاثة أطراف كانت هي المتواجدة على الساحة الفلسطينية آنذاك: حركة فتح، وحركة القوميين العرب، وجبهة تحرير فلسطين التي اصبحت فيما بعد الجبهة الشعبية ـ القيادة العامة. وقد اتصلت بمكتب حركة فتح وطلبت موعدا مع ياسر عرفات، وذهبت إلى المكتب في الموعد المحدد، ووجدت نفسي أمام عبد الرؤوف الذي كان يحضر لي البيانات العسكرية. وضحك وضحكنا، وكانت بداية علاقة صحافية وسياسية ونضالية وإنسانية ، تواصلت ولم تنته إلا بموته فجر يوم الخميس الماضي، في المستشفى العسكري في باريس.



تواجد في ذلك اللقاء ثلاثة من مسؤولي فتح تعرفت عليهم لأول مرة: ياسر عرفات وفاروق القدومي (ابو اللطف) وخليل الوزير (ابو جهاد). كانت ملاحظتي الأولى أن كل شخص منهم يختلف نوعيا عن الآخر. ياسر عرفات كان يسألني بدل أن أسأله، ماذا تريد منا؟ وقلت: أريد إجراء حوار يشرح رؤيتكم الاستراتيجية، فيرد متهما: تريد أن تقدم للعدو الإسرائيلي خدمة مجانية بإطلاعه على استراتيجيتنا؟ وأقول: إذا كنت لا تريد أن تتكلم فأستطيع أن أذهب، ولكن لا تلوموني وتقولوا: أجريت حوارا مع الجميع وتجاهلت فتح. ويرد عرفات مبتسما: إجلس يا رجل، لن ندعك تخرج خائبا. خليل الوزير كان انطباعي الأول عنه أنه الشخصية النقيض لياسر عرفات . هادئ، قليل الكلام، يصغي إليك بتهذيب، ولا يتورع أن يسألك ليعرف. فاروق القدومي كان الرجل الأساس في تلك الجلسة. كان هو المكلف من قبلهم بالحديث معي، ولفت نظري بأسلوبه في الحديث، كان يتحدث بصوت عال، ويتدفق، مكثرا من الاستشهاد بالثورات والثوريين العالميين، حتى أن خليل الوزير كان يقاطعه في بعض الأحيان طالبا منه أن يتريث لكي يسمع مني. وقد عدت من مهمتي الصحافية ونشرت المقابلات، ولكن معرفتي ببعض شخصيات حركة فتح الأساسيين، وانطباعاتي عن شخصياتهم، بقيت راسخة في ذهني.



ودار الزمن دورته، من دمشق إلى عمان إلى بيروت حيث استقرت قيادة الثورة الفلسطينية، ونشأت علاقة شبه يومية بيني وبين عرفات، إذ رغم عدوانيته معي في اللقاء الأول، إلا أنني اكتشفت حرصه الشديد على إنشاء أوثق العلاقات مع الإعلام، وقد سعيت إلى أن أستفيد من هذا الحرص إلى أقصى حد. ولا أريد هنا أن أتحدث عن عرفات في مواقفه الكبيرة، فهي معروفة كلها، وكلها ملك للتاريخ. إنما كانت هناك مواقف صغيرة، أو هي تبدو صغيرة، ولكنها تكشف عن جوهر عرفات كقائد كبير.



أثناء حصار بيروت عام 1982، وكنت خارجا بعد منتصف الليل من جريدة «السفير» التي كنت أعمل بها، كان الظلام دامسا بسبب انقطاع الكهرباء، وكنت أتلمس سيري تلمسا، وتوقفت عند رصيف الشارع بانتظار مرور سيارة جاءت من بعيد. ولكن المفاجأة كانت أن السيارة توقفت أمامي، وانفتح بابها فجأة، وامتدت يد من داخل السيارة وجذبتني حتى ظننت أنني اختطفت، وما هي إلا لحظات حتى وعيت ما حولي، ووجدتني بحضور ياسر عرفات، وقال لي: هل أنت ذاهب للنوم؟ لن ندعك تنام هذه الليلة وستبقى معنا. لم أفهم قصده، ولم أسأل، وتركت الحدث يأخذني كما يريد. استطعت في تلك الليلة أن أدرك لماذا أصبح هذا الرجل قائدا محبوبا ومسموع الكلمة، فقد ذهبت سيارة عرفات باتجاه الخطوط الأمامية حيث مواقع المواجهة مع القوات الإسرائيلية التي تحاصر بيروت. كان عرفات يحفظ خارطة المواقع في رأسه، وهو الذي يوجه السائق نحو الموقع الذي يريد الذهاب إليه. وعند وصوله، كان ينزل من السيارة، لا يبعد عن مواقع الجيش الإسرائيلي سوى عشرات الأمتار، فيأتي إليه المقاتلون يسلمون عليه ويعانقونه، ويسألهم هو عن معركة تلك الليلة، وعن الشهداء والجرحى، ويسألهم عن حاجتهم من الماء والطعام والذخيرة. وبعد أن يطمئن عليهم يعود إلى السيارة ويتجه نحو موقع آخر. ولم تنته هذه الجولة إلا عند السادسة والنصف صباحا، وعندها، وعندها فقط، كان عرفات يذهب لينام بضع ساعات. وهكذا رسخ في ذهن كل مقاتل فلسطيني أن عرفات هو قائده، لأنه هو الذي يتواجد معه في المكان الصعب، وفي اللحظات الصعبة. وبسبب ذلك أصبح عرفات قائدا، وباستمرار ذلك أصبح قائدا تاريخيا. أما الصفات «الخارقة» فلا مجال لها في صنع تاريخيته، فهي من أوصاف الكتاب والمحللين، أما على الأرض، فقد صنع عرفات شخصيته القيادية والتاريخية بجهده ودأبه، وبتعايشه لحظة بلحظة مع جنوده ومقاتليه.



ودارت دورة الحصار، وتحدد اليوم الذي سيغادر فيه عرفات بيروت عن طريق البحر (يوم 29 آب/أغسطس 1982)، وتجمعت بيروت كلها في الميناء تودع عرفات، وكنت واحدا من الآلاف بين الحشود المودعة، وحين تحركت السفينة نحو تونس، عدت إلى شوارع العاصمة، شاعرا بالوحدة والوحشة كما لم أشعر بهما من قبل، وجلست في مكتبي أتصفح دفتر التليفونات، وزاد هذا التصفح من إحساس الوحدة والوحشة، فكثير ممن هو مسجل في ذلك الدفتر الصغير كان قد استشهد أو غادر، ولم يعد هناك مجال للاتصال اليومي معهم، للقائهم أو لمعرفة الأخبار منهم. وبينما أنا غارق في هذا الوضع النفسي الموحش، دخل علي شخص يحمل في يده كيسا من الورق، وقال أنا مرافق أبو خالد (محسن ابراهيم)، وقد طلب مني أن أوصل لك هذه الأمانة من ياسر عرفات للعاملين في جريدة «السفير» الذين تضرروا من الحصار. فتحت الكيس فإذا به مليء بالمال، فتلفنت إلى مديرنا ياسر نعمه وطلبت منه الحضور، ووضعت المبلغ بين يديه، أحصاه فإذا هو مائة ألف ليرة لبنانية (حوالي 30 ألف دولار في ذلك الحين). وبالتشاور بيننا قررنا أن نحدد أولويات دفع المبلغ للمتضررين على أساسها. فهناك من هدم بيته، وهناك من احترقت سيارته، وهناك من اضطر لتهجير عائلته بسبب القصف. وأنجز ياسر نعمه توزيع المبلغ حسب تلك القواعد، وأحضر لي في النهاية مجموعة من الفواتير، وتحمل كل فاتورة توقيع الشخص المعني. وحين ذهبت إلى دمشق بعد أيام، التقيت عرفات، ومددت إليه مغلفا يحمل الفواتير، فلم يمد يده لتسلمه، وقال لي: لو كنت أريد منك «فواتير» لما أرسلت لك المبلغ في كيس من الورق.



كان عرفات كثيرا ما يتصل بالمسؤولين في جريدة «السفير» أيام الحصار، مشيدا بموقفهم، وقد زار الجريدة أكثر من مرة بعد منتصف الليل، وسهر مع المحررين الذين كانوا ينامون في الجريدة. وحين عرفوا أن عرفات غادر من دون أن ينسى تضحياتهم، وأنه فكر بهم بالذات، كان تأثرهم عميقا وعميقا جدا.



إن هذه المواقف وما فيها من لفتات إنسانية، ومن تفكير بالشيء الذي لا تعتقد أن عرفات يلاحظه، هي التي جعلت منه قائدا، وهي التي أوجدت تلك العلاقة الخاصة بينه وبين الناس، فأحبوه طويلا، وافتقدوه بعمق حين غاب، وبكوه بحرقة حين أعلنت وفاته.


إن الصفات الإنسانية هي التي تصنع القائد، وليس المواقف الكبيرة فقط. ولقد كان عرفات إنسانا قبل أن يكون قائدا.
بنت الياسر
بنت الياسر
مشرفة قسم السياسة
مشرفة قسم السياسة

انثى
عدد الرسائل : 139
العمر : 38
تاريخ التسجيل : 02/07/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

** قـــالــــوا عن ياسر عرفات** Empty رد: ** قـــالــــوا عن ياسر عرفات**

مُساهمة من طرف رمش العين الثلاثاء يوليو 29, 2008 11:05 am

مشكورة اختى على الموضوع الرائع والشيق
واتمنى ان تزيدينا بمواضيع الجميلة
رمش العين
رمش العين
عضو جديد
عضو جديد

ذكر
عدد الرسائل : 83
العمر : 33
المدينة : فلسطين
الوظيفة : طالب
تاريخ التسجيل : 28/07/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

** قـــالــــوا عن ياسر عرفات** Empty رد: ** قـــالــــوا عن ياسر عرفات**

مُساهمة من طرف ابومحمد الجمعة أغسطس 01, 2008 11:48 am

مشكورة اختي والي الامام ونود ان نعرف كل ما سار في قائدنا وزعيمنا القئد الرمز ابو عمار
تحياتي
ابو محمد
ابومحمد
ابومحمد
عضو جديد
عضو جديد

ذكر
عدد الرسائل : 53
العمر : 31
المدينة : غزة
الوظيفة : لا اعمل
تاريخ التسجيل : 29/07/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

** قـــالــــوا عن ياسر عرفات** Empty رد: ** قـــالــــوا عن ياسر عرفات**

مُساهمة من طرف فراشة الحياة السبت أغسطس 02, 2008 10:35 am

مشكورة اختي

تحياتي

فراشة الحياة
مشرفة قسم الشعر وهمس القوافى
مشرفة قسم الشعر وهمس القوافى

انثى
عدد الرسائل : 194
العمر : 35
المدينة : غزة
الوظيفة : طالبة جامعية
تاريخ التسجيل : 24/07/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

** قـــالــــوا عن ياسر عرفات** Empty رد: ** قـــالــــوا عن ياسر عرفات**

مُساهمة من طرف فتحاوي السبت أغسطس 02, 2008 12:18 pm

مشكورة اختي بنت الياسر علي الموضوع الشيق ولك جزيل الشكر
تحياتي $$ فتحاوي $$
فتحاوي
فتحاوي
عضو جديد
عضو جديد

ذكر
عدد الرسائل : 30
العمر : 31
المدينة : غزة
الوظيفة : طالب
تاريخ التسجيل : 27/07/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

** قـــالــــوا عن ياسر عرفات** Empty رد: ** قـــالــــوا عن ياسر عرفات**

مُساهمة من طرف dodo5 الإثنين أغسطس 04, 2008 11:38 pm

اخوانى واخواتى احييكم على المواضيع الجميلة التى من خلالها عرفت كل شئ عن الاب ياسر عرفات
تمنى ان ارى منكم المزيد
دودو

dodo5
مشرفة قسم الاسلامي
مشرفة قسم الاسلامي

انثى
عدد الرسائل : 180
العمر : 37
المدينة : الاسكندراية
الوظيفة : سكرتارية
تاريخ التسجيل : 22/07/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى