وصف الحبيب المصطفى00000000000000

اخوانى واخواتى احبكم ى لله اهدى لكل اعضاء المنتدى وبالاخص الاخوة الذى يودون الحديث عن الحبيب المصطفى اليكم هذا الموضوع فهو وصف منح الله سبحانه وتعالى نبينا محمد ( عليه الصلاة والسلام ) من كمالات الدنيا والآخرة مالم يمنحه غيره ممن قبله أو بعده ، فأعلموا ارشدني الله تعالى واياكم وهدانا للصراط السوي ان خصال الجلال والكمال في البشر نوعان :

1 _ ضروري دنيوي اقتضته الجبلة وضرورة الحياة .

2 _ مكتسب ديني وهو ما يُحمد فاعله ويقرب الى الله زلُفى .

فأما الضروري : فما ليس للمرء فيه اختيار ولا اكتساب مثل ما كان في جبلته ( عليه الصلاة والسلام ) من كمال الخلقة وجمال الصورة وقوة العقل وصحة الفهم وفصاحة اللسان وقوة الحواس والأعضاء واعتدال الحركات وشرف النسب وعزة القوم وكرم الأرض ويلحق به ما تدعوة ضرورة الحياة اليه من الغذاء والنوم والملبس والمسكن والمال والجاه .

اما المكتسبة الاخرورية : فسائر الاخلاق العاية والآداب من الدين والعلم والحلم والصبر والشكر والعدل والزهد والتواضع والعفو والعفة والجود والشجاعة والحياة والحياء والمروءة والصمت والتؤدة والوقار والرحمة وحسن الأدب والمعاشرة وأخواتها وهي ان يجمعها حُسن الخلق .

فأما عن الصورة وجمالها فقد جاءت الأثار الصحيحة والمشهورة الكثيرة بذلك من أنه ( عليه الصلاة والسلام ) كان :

* أزهر اللون : اي نير اللون .

* أدعج : شديد سواد الحدقة مع سعة فيها .

* أنجل : واسع العين مع حُسن .

* أشكل : في بياض عينيه حمرة .

* اهدب الأشفار : كثير شعر حروف الاجفان .

* أبلج : مضيء الوجه .

* أزج : دقيق الحاجبين في طول .

* أقنى : مرتفع قصبة الانف مع احديداب يسير فيها .

* أفلج : مفرج بين الثنايا والرباعيات .

* مدور الوجه ، واسع الجبين ، كث اللحية تملأ صدره ، سواء البطن ، عظيم الصدر ، عظيم المنكبين ( المنكب مجمع رأس العضد والكتف ) ، ضخم العظام ، عبل ( ضخ ) العضدين والذراعين والأسافل رحب الكفين والقدمين ، سائل الأطراف ن انور المتجرد ، دقيق المسربة ( شعر دقيق من الصدر الى البطن ) ، ربعة القد ليس بالطويل البائن ( مفرط الطول ) ولا بالقصير المتردد (المتناهي في المقصر ) ومع ذلك لم يكن يماشيه احد ينسب الى الطول الا طاله رسول الله ( عليه الصلاة والسلام ) اذا تكلم رئي كالنور يخرج من بين ثناياه ، أجس الناس عنقاً ليس بمطهم ( اي البائن الكثير اللحم ) ، ولا مكثلم ( اي صغير الذقن ) ، متماسك البدن ، ضرب اللحم .

_ قال البراء بن عازب : ما رأيت من ذي لمة سوداء في حلة حمراء أحسن من رسول الله ( عليه الصلاة والسلام ) .

_ وقال ابو هريرة : ما رأيت شيئاً أحسن من رسول الله ( عليه الصلاة والسلام ) كأن الشمس تجري في وجهه واذا ضحك يتلألأ في الجدر .

_ وفي حديث ابن ابي هالة : يتلألأ وجهه تلألؤ القمر ليلة البدر .

_ وقال علي في آخر وصفه له : من رآه بديهة هابه ومن خالطه معرفة أحبه يقول ناعته لم أر قبله ولا بعده مثله ( عليه الصلاة والسلام ) .


تحياتى دودو